للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد ثنا ابن أبي عاصم قالا: ثنا دحيم ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. قال:

خرج الناس يستسقون وفيهم بلال بن سعد، فقال يا أيها الناس ألستم تقرون بالإساءة؟ قالوا نعم! قال اللهم إنك قلت ما على المحسنين من سبيل، وكل يقر لك بالإساءة فاغفر لنا واسقنا، قال فسقوا.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو جعفر بن ماهان الرازي ثنا دحيم ثنا الوليد بن مسلم ح. وحدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن سليمان ح.

وحدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد قالا: ثنا العباس بن الوليد قال أخبرنا أبي قال ثنا الأوزاعي. قال: سمعت بلال بن سعد يقول: أيها الناس اتقوا الله فيمن لا ناصر له إلا الله.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن سعيد الرازى ثنا سليمان بن منصور ابن عمار ثنا أبي ثنا أسباط بن عبد الواحد عن الأوزاعي. عن بلال بن سعد قال: إن الله يغفر الذنوب ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيمة وإن تاب.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا الوليد بن أبان ثنا أبو سعيد الدشتكي ثنا سليمان بن منصور بن عمار ثنا أبي ثنا الهقل بن زياد عن الاوزاعى. عن بلال ابن سعد قال: يأمر الله تعالى بإخراج رجلين من النار، قال فيخرجان بسلاسلهما وأغلالهما فيوقفان بين يديه، فيقول كيف وجدتما مقيلكما ومصيركما؟ فيقولان شر مقيل وأسوأ مصير، فيقول بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد، فيأمر بهما إلى النار، فأما أحدهما فيمضى بسلاسله وأغلاله حتى يقتحمها، وأما الآخر فيمضي وهو يتلفت، فيأمر بردهما فيقول للذي غدا بسلاسله وأغلاله حتى اقتحمها: ما حملك على ما فعلت وقد اختبرتها؟ فيقول يا رب قد ذقت من وبال معصيتك ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانيا، ويقول للذي مضى وهو يتلفت ما حملك على ما صنعت؟ قال لم يكن هذا ظني بك يا رب، قال فما كان ظنك؟ قال كان ظني حيث أخرجتني منها أنك لا تعيدني إليها، قال إني عند ظنك بي، وأمر بصرفهما إلى الجنة.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ح. وحدثنا أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>