ابن مزيد قال سمعت أبي يقول سمعت الأوزاعي يقول: كان بلال بن سعد من من العبادة على شيء لم نسمع (١) أحدا من أمة محمد ﷺ كان له في كل يوم وليلة اغتسالة.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن أبي داود ثنا إسحاق بن الأخيل ثنا أبو الزرقاء عبد الملك بن محمد الدمشقي قال سمعت الأوزاعي يقول: سمعت بلال بن سعد ولم أسمع واعظا أبلغ منه.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن أبي داود ح. وحدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال ثنا العباس بن الوليد قال حدثني أبي ثنا الأوزاعي.
قال: هلك ابن لبلال بن سعد بالقسطنطينية، فجاء رجل يدعي عليه بضعة وعشرين دينارا فقال له بلال: ألك بينة؟ قال لا، قال فلك كتاب؟ قال لا، قال فتحلف؟ قال نعم! قال فدخل منزله فأعطاه الدنانير وقال: إن كنت صادقا فقد أديت عن ابني، وإن كنت كاذبا فهي عليك صدقة.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن حاتم المروزي قال ثنا حيان بن موسى قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول: كان محل بلال بن سعد بالشام ومصر كمحل الحسن بن أبي الحسن بالبصرة.
• حدثنا سليمان بن أحمد بن مسعود المقدسي ثنا محمد بن كثير ثنا الأوزاعي.
قال سمعت بلال بن سعد يقول: وا حزناه على أني لا أحزن!!.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الوهاب قال ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن بلال بن سعد. قال: إن الخطيئة إذا أخفيت لم تضر إلا أهلها، وإذا أظهرت فلم تغير ضرت العامة. رواه ابن المبارك عن الأوزاعي.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو بكر بن أبي عاصم قال ثنا عمرو بن عثمان ثنا أبي ثنا أبو خالد المخزومي (٢) عن خالد بن محمد الثقفي قال: سمعت بلال بن سعد يقول في قصصه:- وكان قاصا لأهل دمشق - إنما المؤمنون إخوة، فكيف بايمان قوم متباغضين؟!.
(١) فى المختصر: لم يسع وقوله: اغتسالة كذا فى الاصول كلها (٢) كذا فى مغ وفى ز المخرمى