للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن حاجته خير من حوائجكم، فأرسلوا إلي، فدخلت عليه، فقال حاجتك؟ فقلت حاجتي أن تخبرني هل انقطعت الهجرة؟ فقال: لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار» رواه يحيى بن حمزة عن عطاء نحوه.

• حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا الحسين بن عيسى البسطامي ثنا محمد بن أبي فديك عن عبد الرحمن بن فضيل عن عطاء الخراساني عن الحسن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله . قال:

«الجيران ثلاثة جار له حق واحد وهو أدنى الجيران حقا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق وهو أفضل الجيران حقا، فأما الجار الذي له حق واحد فالجار المشرك لا رحم له وله حق الجوار، وأما الذي له حقان فالجار المسلم لا رحم له له حق الإسلام وحق الجوار، وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم، وأدنى حق الجوار أن لا تؤذي جارك بقتار (١) قدرك إلا أن تقدح (٢) له منها». غريب من حديث عطاء عن الحسن لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي فديك.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمود بن محمد المروزى قال ثنا علي بن حجر ثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء الخراساني عن الحسن. قال: سمعت أبا تميمة وكان ممن أدرك النبي قال: سألت النبي عن أبواب القسط فقال: «إنصاف الناس من نفسك، وبذل السلام للعالم، وذكر الله تعالى في الغنى والفاقة، حتى لا تبالى ذممت في الله أو حمدت، قال وسألته عن أبواب الهوى فقال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وقلة الصبر عند البلاء، وقلة الشكر عند الرخاء». غريب من حديث عطاء عن الحسن لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

• حدثنا علي بن هارون بن محمد ثنا يوسف القاضي ثنا أبو موسى ثنا عبد الأعلى ثنا داود بن أبي هند عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر.

قال: «جاء رجل إلى النبي فقال: «يا رسول الله ما الاسلام؟


(١) القثار ريح الشواء وقد قتر اللحم يقتر بالكسر إذا ارتفع قتاره أى ريحه والقتار أيضا ريح عود الطيب كذا فى هامش ز
(٢) القدح من القدرة الغرف منها كما فى النهاية

<<  <  ج: ص:  >  >>