للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحد فسألوني جميعا فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم ترد إليكم فمن وجد خيرا فليحمدني ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» صحيح ثابت أخرجه مسلم في صحيحه رواه عن أبي بكر بن اسحاق الصاغانى عن أبى مسهر وعن الدرامى عن مروان عن سعيد عن عبد العزيز.

• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني أبو إدريس الخولاني أنه سمع عبادة بن الصامت يقول: «كنا عند النبي فى مجلس فقال: تبايعوني على أن ﴿لا تشركوا﴾ بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا الآية، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه» قال سفيان كنا عند الزهري فلما حدث بهذا الحديث أشار إلي أبو بكر الهذلي أن احفظه فكتبته، فلما قام الزهري أخبرت به أبا بكر. هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه صالح وشعيب ومعمر وعقيل ويونس وعامة اصحاب الزهرى عنه.

• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود قال ثنا زمعة بن صالح عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني. قال: «كنت في مجلس من أصحاب النبي فيهم عبادة بن الصامت، [فذكروا الوتر فقال بعضهم واجب، وقال بعضهم سنة، فقال عبادة بن الصامت] (١) أما أنا فأشهد إني سمعت رسول الله يقول: أتاني جبريل من عند الله فقال يا محمد إن الله تعالى يقول إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات من وفى بهن على وضوئهن ومواقيتهن وركوعهن وسجودهن فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله الجنة، ومن لقيني وقد انتقص من ذلك شيئا - أو كلمة تشبهها - فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت


(١) لم ترد فى مغ

<<  <  ج: ص:  >  >>