تعالى عنه. قال: كان نبي الله ﷺ يتلو علي هذه الآية ﴿(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)﴾ فما زال يقولها ويعيدها علي.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد ابن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان ثنا كهمس عن أبي السليل عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله ﷺ: «يا أبا ذر إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم ﴿(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)﴾» فما زال يقولها ويعيدها علي.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر الفريابي. وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن أنس بن مالك. قالا: ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى (١) بن يحيى الغساني حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر ﵁ قال: دخلت المسجد وإذا رسول الله ﷺ جالس وحده، فجلست إليه. فقال:«أبا ذر إن للمسجد تحية، وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما». قال فقمت فركعتهما ثم عدت فجلست إليه، فقلت يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال:«خير موضوع استكثر أو استقل» قلت يا رسول الله فأي الأعمال أفضل؟ قال:«إيمان بالله ﷿، وجهاد في سبيله» قال قلت يا رسول الله فأي المؤمنين أكملهم إيمانا؟ قال:«أحسنهم خلقا» قال قلت يا رسول الله فأي المؤمنين أسلم؟ قال:«من سلم الناس من لسانه ويده». قال: قلت يا رسول الله فأي الهجرة أفضل؟ قال:«من هجر السيئات». قال: قلت يا رسول الله فأى الصلاة أفضل؟ قال:«طول القنوت» قال قلت يا رسول الله فما الصيام؟ قال:«فرض مجزى، وعند الله أضعاف كثيرة» قال قلت يا رسول الله فأي الجهاد أفضل؟ قال:«من عقر جواده وأهريق دمه» قال قلت يا رسول الله فأي الرقاب أفضل؟ قال:«أغلاها ثمنا وأنفسها عند ربها» قال قلت يا رسول الله فأي الصدقة أفضل؟ قال:«جهد من مقل يسر إلى فقير» قلت يا رسول الله فأي آية مما أنزل الله ﷿
(١) كذا فى ح وفى ز: ابراهيم بن هشام بن بخى بن يحيى.