• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن خالد الحروري ثنا محمد بن حميد ثنا نعيم بن ميسرة. قال: كان عمرو بن قيس الملائي يقرئ الناس القرآن، فكان يجلس بين يدي رجل رجل حتى يفرغ منهم، وكان إذا مشى لا يمشي أمامهم فيقول تعالوا نمشي جميعا.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا الوليد بن الصباح ثنا الحسن (١) بن أحمد بن الليث ثنا الحسن بن الصباح ثنا علي عن سفيان. قال:
كان عمرو إذا أتى الرجل من أهل العلم جثى على ركبتيه فيقول علمني مما علمك الله، ويتأول قوله تعالى ﴿(على أن تعلمن مما علمت رشدا)﴾.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا عبد الرحمن بن جبيات (٢). قال: قيل لعمرو:
ما الذي نرى بك من تغير الحال؟ قال: رحمة للناس من غفلتهم عن أنفسهم.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا إسحاق بن خلف. قال: كان عمرو إذا نظر إلى أهل السوق بكى وقال: ما أغفل هؤلاء عما أعد لهم.
• أخبرنا محمد بن أحمد - في كتابه - ثنا القاسم بن فورك ثنا إبراهيم بن يوسف الحضرمي ثنا ابن يمان عن أبي سنان عن عمرو. قال: إذا شغلت بنفسك [ذهلت عن الناس، وإذا شغلت بالناس](٣) ذهلت عن ذات نفسك.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن علي بن الجارود ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد الأحمر. قال: كان عمرو يقول: إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة.
• حدثنا أبو بكر ثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس. قال: كانوا يكرهون أن يعطى الرجل صيه الشيء فيجئ به فيراه المسكين فيبكي على أهله ويراه الفقير فيبكي على أهله.
• حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمرو ثنا أبو بكر بن عبيد ثنا مفضل ابن غسان. قال: قال عمرو: حديث أرقق به قلبى، وأتبلغ به الى ربى؛ أحب
(١) فى مغ: الحسين (٢) فى ز: جبيان بالنون (٣) لم ترد فى مغ