سفيان قالا: ثنا عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن سلمة يقول سمعت عليا يقول: «أتى على رسول الله ﷺ وأنا شاك أقول اللهم ان كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعنى، وان كان بلاء فصبرني، فضربني برجله وقال: كيف قلت؟ فأعدت عليه. فقال: اللهم اشفه - أو قال اللهم عافه - قال على: فما اشتكيت وجعي ذلك بعد».
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا خلاد بن يحيى قال ثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن عبد الله بن مسعود.
أنه قال: «كل شيء أوتي نبيكم ﷺ غير خمس ﴿(إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام)﴾ الآية». رواه شعبة عن عمرو مثله.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله ابن سلمة عن معاذ بن جبل: أنه قال: «يا معاشر العرب كيف تصنعون بثلاث؛ دنيا تقطع أعناقكم، وزلة عالم، وجدال منافق بالقرآن؟ قال فسكتوا، فقال:
أما العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن فتن فلا تقطعوا منه آمالكم، فإن المؤمن يفتن ثم يتوب، وأما القرآن فمنار كمنار الطريق لا يخفى على أحد، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدا، وما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه، أو كلوا علمه إلى الله، وأما الدنيا فمن جعل الله الغني في قلبه فقد أفلح، ومن لا فليس بنافعة دنياه» كذا رواه شعبة موقوفا وهو الصحيح. وروي بعض هذه الألفاظ مرفوعا عن معاذ.
• [حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود (١)] ح.
وحدثنا فاروق قال ثنا أبو مسلم الكشي قال ثنا أبو الوليد قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال: «أن يهوديين قال أحدهما لصاحبه: انطلق بنا إلى هذا النبي، قال لا تقل له نبي فإنه إن سمعك صارت له أربع أعين، فانطلقا إلى رسول الله ﷺ فسألاه عن