قال:«قلت لابن عباس إني أراني قد رأيت النبي ﷺ، قال صفه لى؟ قلت رأيته على بعير عند المروة والناس حوله، فقالوا ذاك رسول الله ﷺ، قال لأنهم كانوا لا يدعون عنه ولا يدفعون» رواه الجريري وغيره عن أبي الطفيل.
• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا محمود بن محمد الواسطي قال ثنا القاسم ابن سعيد بن المسيب قال ثنا شجاع بن الوليد قال سمعت عبد الملك بن أبجر قال سمعت زر بن حبيش. قال:«كان أبي بن كعب يحلف بالله أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين لا يستثني، قال قلنا له من أين عرفت ذلك؟ قال بالآية التي أخبرنا رسول الله ﷺ، وحسبنا وحفظنا أنها ليلة سبع وعشرين».
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا الحميدي ح. وحدثنا أبي قال ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال ثنا محمد بن ميمون قال ثنا سفيان بن عيينة قال ثنا من لم تر عيناك مثله، قلنا: يا أبا محمد من حدثك؟ قال الأبرار عبد الملك بن سعيد بن أبجر ومطرف بن طريف سمعا الشعبي يقول سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر يرفعه إلى النبي ﷺ. قال:
«إن موسى ﵇ سأل ربه أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال رجل يجئ من بعد ما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له ادخل الجنة، فيقول كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟! قال فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول نعم أي رب قد رضيت! قال فيقال له فإن لك مثل هذا ومثله ومثله ومثله. فيقول رضيت أي رب! قال فيقال فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه، قال فيقول رضيت أي رب! قال فيقال له فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك، قال فقال موسى أي رب فأي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال إياها أردت وسأحدثك عنهم، إني قد غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قال ومصداق ذلك في كتاب الله ﷿ ﴿(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)﴾