قضاه لله له خير إلا العبد المسلم» رواه سليمان بن المغيرة وحماد بن سلمة عن ثابت مثله.
• حدثنا فاروق الخطابي ثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير ثنا حماد بن سلمة أن ثابتا البناني أخبرهم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب رضي الله تعالى عنه. قال: كان رسول الله ﷺ يحرك شفتيه بشيء في أيام حنين إذا صلى الغداة، فقلنا يا رسول الله لا تزال تحرك شفتيك بشيء بعد صلاة الغداة وكنت لا تفعله؟ قال:«إن نبيا كان قبلنا أعجبته كثرة أمته، فقال لا يروم هؤلاء - أحسبه قال شيء - فأوحى الله تعالى إليه أن خير أمتك بين ثلاث، إما أن أن أسلط عليهم الموت، أو العدو، أو الجوع. فعرض عليهم ذلك فقالوا أما الجوع فلا طاقة لنا به، ولا طاقة لنا بالعدو، ولكن الموت. فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفا، فأنا اليوم أقول اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل».
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب رضي الله تعالى عنه. قال: تلي رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)﴾ قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، نادى مناديا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا، فيقولون ما هو؟ أليس قد بيض وجوهنا، وثقل موازيننا، وأدخلنا الجنة؟ فيقال لهم ذلك ثلاثا، قال فيتجلى لهم فينظرون إليه، فيكون ذلك عندهم أعظم مما أعطوا».
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إبراهيم بن هاشم ثنا عمر بن الحصين وحدثنا أبو محمد بن حبان ثنا ابن رسته ثنا عمرو بن مالك الراسبي. قالا: ثنا الفضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن عبد الرحمن بن مغيث عن كعب الأحبار حدثني صهيب. قال: كان رسول الله ﷺ يدعو يقول: «اللهم لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت» قال كعب: وهكذا كان نبي الله داود ﵇ يدعو به. لفظ عمرو بن الحصين. وقال عمرو بن مالك