للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأجلح وشيبان، وفطر بن خليفة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن محرز، ومجاعة بن الزبير. ورواه الثوري وعلي بن صالح عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن عبد الرحمن عن كعب. ورواه عن ابن أبي ليلى عبد الله بن عيسى وعبد الله بن عبد الله الرازي، وزبير بن عدي، ويزيد بن أبي زياد، وإسماعيل السدي، وأبو سعد البقال.

• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم الصوري قال ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال ثنا الوليد بن مسلم عن عيسى بن موسى عن عروة بن رويم اللخمي قال ثنا أبو مسكين الأنصاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: جلسنا يوما أمام بيوت رسول الله في المسجد فى رهط منا معشر الأنصار ورهط من المهاجرين ورهط من بني هاشم، فاختصمنا في رسول الله أينا أولى به وأحب إليه. قلنا: نحن معاشر الأنصار آمنا به واتبعناه وقاتلنا معه وكنا كتيبته فى نحر عدوه، فنحن أولى برسول الله وأحبهم إليه. وقال إخواننا المهاجرون: نحن الذين هاجرنا إلى الله ورسوله وفارقنا العشائر والأهلين والأموال قد حضرنا ما حضرتم وشهدنا ما شهدتم، فنحن أولى برسول الله وأحبهم إليه. وقال إخواننا من بني هاشم نحن عشيرة رسول الله قد حضرنا الذي حضرتم وشهدنا الذي شهدتم، فنحن أولى برسول الله وأحبهم اليه. فخرج علينا رسول الله فأقبل علينا. فقال: إنكم لتقولون شيئا فقلنا مثل مقالتنا فقال للأنصار: صدقتم من يرد هذا عليكم وأخبرناه بما قال إخواننا المهاجرون فقال: صدقوا وبروا من يرد هذا عليهم. وأخبرناه بما قال بنو هاشم فقال: صدقوا وبروا من يرد هذا عليهم. ثم قال ألا أقضي بينكم؟ قلنا: بلى بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله! فقال أما أنتم معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم!! فقالوا: الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة، وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم. فقالوا: الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة وأما

<<  <  ج: ص:  >  >>