• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا سعيد بن بحر القراطيسي ثنا حسين الجعفي عن مجمع بن يحيى الأنصاري. قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج. فقال: إذا أردتم رجلا يشتم عثمان بن عفان فها هو ذا! قال فقلت له: انه يمنعنى من ذلك آيات في كتاب الله ثلاثة. قال الله ﷿: ﴿للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون﴾ فكان عثمان منهم، ﴿والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم﴾ إلى قوله ﴿المفلحون﴾ فكان منهم، وقال ﷿: ﴿والذين جاؤ من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا. ربنا إنك رؤف رحيم﴾ فكان منهم. فقال: صدقت.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق (١) ثنا قتيبة ثنا جرير عن الأعمش عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال: ﴿سلام هي حتى مطلع الفجر﴾ قال: لا تعمل فيها الشياطين، ولا يجوز فيها سحر، ولا يحدث فيها شيء، سلام هي حتى مطلع الفجر.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم محمد بن الحسن ثنا أبو كريب ثنا عثام بن علي عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى. في قوله تعالى: ﴿وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد﴾ قال: ما على احدكم إذا خلى أن يقول: اكتب رحمك الله! فيملي خيرا.
أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ثنا موسى بن إسحاق ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا شريك عن مغيرة عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال: كان رجل من بنى اسرائيل يعمل بمسحاة له فأصاب أباه فشجه فقال: لا تصحبني من فعل بأبي ما فعل؟ فقطع يده. فبلغ ذلك بني إسرائيل ثم إن ابنة الملك أرادت أن تصلي في بيت المقدس، فقال: من يبعث بها؟ قالوا:
فلان. قال: فبعث إليه فقال اعفني، فقال: لا! قال: فأجلني إذا أياما، قال فذهب فقطع