للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخطأت واحدة، لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة. قال: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء قط، وما سمعت من رجل حديثا قط فأردت أن يعيده علي. قال ابن شبرمة: وكنت أمشي مع الشعبي إلى أهله، فقال: احملني وأحملك - يعني حدثني وأحدثك.

• حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكار ثنا عمر بن ذر. قال: أقبلت أنا وأبي دار عامر فقال له أبي: يا أبا عمرو قال لبيك! قال: ما تقول فيما قال فيه (١) الناس من هذين الرجلين. قال عامر أي هذين الرجلين؟ قال علي وعثمان! قال: إني والله لغنى أن أجيء يوم القيامة خصيما لعلي وعثمان رضي الله تعالى عنهما، وغفر لنا ولهما.

• حدثنا محمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكار ثنا ابن عون عن الشعبي. أنه قال: إن الذي يفسر القرآن برأيه إنما يرويه عن ربه.

• حدثنا محمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكار ثنا عمر بن بشر بن قيس بن هاني أبو هاني الهمداني. قال: سئل عامر الشعبي وأنا أسمع عن هذه الآية، ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾

الآية. قال: السبيل من يسر الله له، وغنى الله عمن كفر من العالمين، فإن الله عنه غني.

• حدثنا محمد بن عبد الله سنين ثنا الحسن بن علي بن نصر ثنا محمد بن عبد الكريم ثنا الهيثم بن عدي ثنا مجالد عن الشعبي وأبو عاصم محمد بن أبي عاصم عن الشعبي. قال: غزا رجل من المسلمين من الأنصار وأوصى جارا له بأهله.

قال: فكان يهودي يأتي أهله فذكر ذلك للرجل فرصده ليلة فاذا هو مستلق على فراش الرجل واضعا إحدى رجليه على الاخرى وهو يقول:

وأشعث غره الاسلام منى … خلوت بعرسه ليل التمام

أبيت على ترائبها ويضحى … على قباء لاحقة الحزام


(١) وهذا نص ز وفى مغ: بحذف (فيما قال).

<<  <  ج: ص:  >  >>