إسحاق ثنا مفضل بن غسان الغلابي ثنا أبي ثنا أبو بحر الكراوي عن سليمان التيمي. قال قال لي أبو مجلز: عليك بالشعبي فإني لم أر مثله.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين. قال: ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي.
• حدثنا محمد بن أحمد ثنا محمد بن عثمان ثنا يوسف بن موسى ح. وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا أحمد بن العباس العدوي ثنا إسماعيل بن سعيد ثنا حكام ثنا عيسى بن معاذ عن ليث. قال: كنت أسأل الشعبي فيعرض عني ويجبهني بالمسألة. فقلت: يا معشر العلماء يا معشر الفقهاء تروون عنا أحاديثكم وتجبهوننا بالمسألة، فقال الشعبي: يا معشر العلماء يا معشر الفقهاء، لسنا بفقهاء ولا علماء، ولكنا قوم قد سمعنا حديثا فنحن نحدثكم بما سمعنا، إنما الفقيه من ورع عن محارم الله، والعالم من خاف الله.
• حدثنا أبي ثنا محمد بن إبراهيم بن الحكم ثنا يعقوب الدورقي ثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول قال عن الشعبي
وقال له رجل: أيها العالم فقال: العالم من يخاف الله!.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا الحسن بن هارون بن سليمان ثنا أبو معمر ثنا سفيان عن مالك بن مغول. قال قيل للشعبي: أيها العالم! فقال: ما أنا بعالم، وما أرى عالما وإن أبا حصين (١) من رجل صالح.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا أبو عبد الله القاضي ثنا عمر بن شبة ثنا الأصمعي. قال: اجتمع الشعبي والأخطل عند عبد الملك؛ فلما خرجا. قال الأخطل للشعبي: يا شعبي ارفق بي فإنك تغرف من آنية شتى، وأنا أغرف من إناء واحد.
• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا أحمد بن موسى العدوى ثنا إسماعيل ابن سعيد ثنا القاسم بن الحكم عن سفيان عن بيان عن الشعبي: ﴿(هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين)﴾. قال: بيان للناس من العمى، وهدى من الضلالة، وموعظة من الجهل.
(١) فى مغ: ابا حسين رجل صالح. وفى المختصر: أبا حصين رجل صالح.