• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث ابن أبي أسامة ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان. قال: لقيت رسول الله ﷺ بالبطحاء فأخذ بيدي فانطلقت معه، فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون، فقال:«صبرا آل ياسر فإن مصيركم إلى الجنة» رواه عبد الملك الجدي عن القاسم بن الفضل مثله.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة ابن سعيد ثنا جرير عن منصور عن مجاهد. قال: أول من أظهر الإسلام سبعة:
رسول الله ﷺ، وأبو بكر، وخباب، وصهيب، وبلال، وعمار، وسمية أم عمار. فأما رسول الله ﷺ فمنعه أبو طالب، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس، فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس، فلما كان من العشي أتاهم أبو جهل - لعنه الله - ومعه حربة فجعل يشتمهم ويوبخهم.
• حدثنا محمد بن علي اليقطيني ثنا الحسين بن عبد الله الرقي ثنا حكيم ابن سيف ثنا عبيد الله ابن عمرو عن عبد الكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار. قال: أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب رسول الله ﷺ، وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى رسول الله ﷺ قال:
«ما وراءك؟» قال: شر يا رسول الله، ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال رسول الله ﷺ:«فكيف تجد قلبك؟» قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان. قال:«فإن عادوا فعد».
• حدثنا محمد بن أحمد ابن علي ثنا محمد بن يوسف بن الطباع ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب ﵇. قال: استأذن عمار على النبي ﷺ فقال: «ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب» رواه زهير وشريك وغيرهما عن أبي إسحاق.
• حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن ابن سفيان ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبى