للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم اعصمني بكتابك وسنة نبيك من اختلاف فى الحق، ومن اتباع الهوى بغير هدى منك، ومن سبل الضلالة، ومن شبهات الأمور، ومن الزيغ واللبس والخصومات.

• حدثنا حبيب بن الحسن ثنا أحمد بن أبي عوف ثنا عبد الله بن عمر ثنا عبد الله بن خداش عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي. قال: ما أكل آكل أكلة تسره ولا شرب شربة تسره (١)، إلا نقص بها من حظه من الآخرة.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد ثنا الصلت بن مسعود ثنا يحيى بن يحيى الرملي ثنا الأعمش. قال: كان إبراهيم التيمي إذا سجد تجئ العصافير تستقر على ظهره كأنه جذم (٢) حائط.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا علي بن إسحاق ثنا حسين بن الحسن ثنا ابن المبارك ثنا سفيان. قال قال التيمي: كم بينكم وبين القوم؟ أقبلت عليهم الدنيا فهربوا منها، وأدبرت عنكم فاتبعتموها.

• حدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا محمد بن أبى أبى ثنا سفيان ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة. قال: قرأ إبراهيم في قصصه ﴿فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار﴾. فقال إبراهيم: سبحان من قطع من النيران ثيابا.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي وأبو معمر ح.

وحدثنا أبو محمد بن حيان ثنا الحسن بن هارون ثنا أبو معمر ثنا هشيم عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي. في قوله تعالى: ﴿ويأتيه الموت من كل مكان﴾. قال حتى من موضع كل شعرة، وقال الحسن بن هارون: من أطراف شعره.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنى عثمان ابن أبي شيبة ثنا حمزة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أكيل. قال سمعت إبراهيم النخعي يقول: ما أحد ممن يتكلم أحرى أن يطلب به وجه الله من إبراهيم التيمى


(١) كذا فى ج والمختصر وفى ز: تسده بالدال المهملة.
(٢) الجذم الاصل من الحائط أو القطعة منه وفى ج: خرم وفى ز: حرم وفى المختصر: جرم والتصحيح من النهاية

<<  <  ج: ص:  >  >>