للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخلا. فقال ميمون: يا أبا سعيد قد آنست من قلبي غلظة فاستلن لي منه، فقرأ الحسن بسم الله الرحمن الرحيم، أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون، قال فسقط الشيخ فرأيته يفحص برجله كما تفحص الشاة المذبوحة فأقام طويلا ثم أفاق، فجاءت الجارية فقالت: قد أتعبتم الشيخ قوموا تفرقوا، فأخذت بيد أبي فخرجت به ثم قلت: يا أبتاه هذا الحسن قد كنت أحسب أنه أكبر من هذا؟ قال: فوكزني في صدري وكزة ثم قال: يا بني لقد قرأ علينا آية لو فهمتها بقلبك لا بقى لها فيك كلوم.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران. قال: ما أحب أني أعطيت درهما في لهو وأن لي مكانه ألفا، نخشى من فعل ذلك أن تصيبه هذه الآية ﴿ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله﴾ الآية.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا أبو همام ثنا مبشر بن إسماعيل قال حدثني جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران. قال:

كنت عند عمر بن عبد العزيز فلما قمت من عنده قال إذا ذهب هذا وضرباؤه لم يبق من الناس إلا رجاج.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا عيسى ابن سالم الشاشي ثنا أبو المليح. قال سمعت ميمون بن مهران يقول: لا خير في الدنيا إلا لرجلين، رجل تائب، ورجل يعمل في الدرجات.

• حدثنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد ثنا عيسى بن سالم ثنا أبو المليح. قال سمعت ميمون بن مهران يقول: لو أن أهل القرآن أصلحوا لصلح الناس.

• حدثنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد حدثني يحيى بن عثمان ح.

وحدثنا أبو محمد بن حبان ثنا أحمد بن عبد الله بن سابور ثنا أبو نعيم الحلبي قالا ثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران في قوله تعالى: ﴿ولا تحسبن الله غافلا

<<  <  ج: ص:  >  >>