للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكبرنا بتكبير جبريل، وصلينا على رسول الله بصلاة جبريل ما تقدم منا أحد على رسول الله ، ودخل القبر علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم، ودفن رسول الله ، فلما انصرف الناس قالت فاطمة لعلي رضي الله تعالى عنهما: يا أبا الحسن دفنتم رسول الله ، قال نعم! قالت فاطمة رضي الله تعالى عنها: كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله ؟ أما كان في صدوركم لرسول الله الرحمة؟ أما كان معلم الخير؟ قال: بلى يا فاطمة، ولكن أمر الله الذي لا مرد له، فجعلت تبكي وتندب وهي تقول: يا أبتاه الآن انقطع عنا جبريل، وكان جبريل يأتينا بالوحي من السماء.

• حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل قال حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه عن جابر ابن عبد الله. أن رسول الله : «أمر عمر بن الخطاب زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتى الكعبة فيمحو كل صورة فيها، ولم يدخلها النبي حتى محيت كل صورة».

• حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال حدثني إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر: «أنهم غزوا غزاة بين مكة والمدينة فهاجت بهم ريح شديدة دفنت الرجال فقال النبي هذا لموت منافق، قال فقدمنا المدينة فوجدنا منافقا عظيم النفاق مات يومئذ».

• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني قال ثنا محمد ابن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني قال سمعت عبد الله بن يحيى القاص (١) يذكر عن وهب بن منبه عن النعمان بن بشير أنه سمع النبي يذكر الرقيم فقال: «إن ثلاثة نفر كانوا في كهف فوقع الجبل على باب الكهف».

فذكر حديث الغار بطوله، رواه عبد الصمد بن معقل وعبد الله بن سعيد بن


(١) سقط هذا من ج

<<  <  ج: ص:  >  >>