أحمد بن يوسف ثنا عبد الرزاق أخبرتني أختي أم الحكم عن زوجها داود بن ابراهيم أن طاووسا رأى رجلا مسكينا في عينيه عمش وفي ثوبه وسخ. فقال له: عد إن الفقر من الله فأين أنت عن الماء؟.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق عن داود بن إبراهيم ثنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه. قال: إقرار ببعض (١) الظلم خير من القيام فيه.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق عن داود بن إبراهيم: أن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فرق الناس بعضهم بعضا فلما كان السحر ذهب عنهم فنزل الناس يمينا وشمالا فألقوا أنفسهم وناموا، فقام طاوس يصلي. فقال له رجل: ألا تنام فأنك نصبت هذه الليلة؟ فقال طاوس وهل ينام السحر أحد؟.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن جريج وابن عيينة قالا قال ابن طاوس عن أبيه قال قلت له: ما أفضل ما يقال على الميت؟ فقال الاستغفار.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق ثنا عبد الرزاق قال سمعت النعمان ابن الزبير الصنعاني يحدث أن محمد بن يوسف أخا الحجاج أو أيوب بن يحيى بعث إلى طاوس بسبعمائة دينار أو خمسمائة، وقيل للرسول إن أخذها منك فإن الأمير سيكسوك ويحسن إليك، قال فخرج بها حتى قدم على طاوس الجند (٢): فقال يا أبا عبد الرحمن نفقة بعث الأمير بها إليك قال: ما لى بها من حاجة، فأراده على أخذها فأبى أن يقبل طاوس فرمى بها في كوة البيت ثم ذهب فقال لهم قد أخذها فلبثوا حينا ثم بلغهم عن طاوس شيئا يكرهونه فقال ابعثوا إليه فليبعث إلينا بما لنا فجاءه الرسول فقال المال الذي بعث به إليك الأمير، قال ما قبضت منه شيئا، فرجع الرسول فأخبرهم فعرفوا أنه صادق، فقال انظروا الذي ذهب بها فابعثوه إليه فبعثوه فجاءه وقال المال الذي جئتك به يا أبا عبد الرحمن، قال هل قبضت منك شيئا؟ قال لا! قال له: هل تعلم أين وضعته؟ قال: نعم! في تلك الكوة، قال: انظر حيث
(١) فى ز: بنقض. (٢) فى هامش المختصر الجند مدينة باليمن