عليك حقا، فقم ونم وصم وأفطر، صم ثلاثة أيام من كل شهر فذلك صوم الدهر. قال: قلت إني أقوى من ذلك. فقال: لا صام من صام الأبد، فإن كان ولا بد فصم صوم رسول الله ﷺ داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى.» هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو، رواه عنه عدة من أصحابه. وحديث الحجاج عن عطاء، تفرد بهذه اللفظة أبو معاوية.
• حدثنا محمد بن أحمد ثنا عبد الله بن شيرويه ثنا إسحاق بن راهويه ثنا عبد الله بن عصمة الجزرى (١) ثنا حمزة بن أبي حمزة عن عطاء عن عبد الله ابن عمرو يرفعه إلى النبي ﷺ. قال: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فإن كان دخل بها فلها صداقها بما استحل من رحمها (٢) وفرق بينهما، وإن كان لم يدخل بها فرق بينهما، والسلطان ولي من لا ولي له». قال إسحاق: قد أدرك حمزة عطاء ومكحولا. هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عبد الله تفرد بلفظة التفريق، وروي عن عروة عن عائشة مثله في إبطال النكاح من دون لفظة التفريق.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبى ثنا عبد الرزاق ثنا عمرو بن حوشب أخبرني عمرو بن دينار عن عطاء عن عبد الله بن عمرو. قال سمعت رسول الله ﷺ يقول:«ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال». غريب من حديث عمرو عن عطاء لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن نصر الصائغ ثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو.
قال قلت:«يا رسول الله أقيد العلم؟ قال نعم! قلت: وما تقييده؟ قال:
الكتابة». غريب من حديث ابن جريج عن عطاء لم نكتبه إلا من حديث ابن المؤمل.
(١) كذا فى الاصلين وفى مغ: الخزرجى وفى الخلاصة الجشمى. (٢) فى مغ: من فرجها.