لعله ينفعكم؟ فإنه نفعني؟ قال لنا عطاء بن أبي رباح: يا ابن أخي إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يقرأ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو تنطق في حاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون؟ ﴿أن عليكم لحافظين كراما كاتبين﴾ ﴿عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾؟ أما يستحي أحدكم لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج. قال سمعت عطاء يقول: إذا تناهقت الحمر من الليل، فقولوا:
بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق عن يحيى بن ربيعة الصنعاني. قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: ﴿وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون﴾. قال: كانوا يقرضون الدراهم.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن علي الجارود ثنا محمد بن عصام بن يزيد ثنا أبي ثنا سفيان بن سعيد عن عبد الله بن الوليد - يعني الرصافي -. قال
قلت: لعطاء بن أبي رباح: صاحب قلم إن هو كتب عاش هو وعياله، وإن ترك افتقر؟ قال: من الرأس؟ قلت القسري خالد. قال: قال العبد الصالح ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان. قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عمران بن موسى (١) بن أيوب ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن حسان.
قال قيل لعطاء: ما أفضل ما أعطي العباد؟ قال: العقل عن الله ﷿ وهو المعرفة بالدين.
أسند أبو محمد عطاء بن أبي رباح - واسم أبى رباح أسلم - عن عدة من