الآية. هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري عن إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف. وأخرجه مسلم عن محمد بن حاتم عن حجاج جميعا عن ابن جريج.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن عمر. قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو على المنبر وهو يقول:
«يأخذ الجبار ﷿ سماواته وأرضيه بيده وقبض يده وجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار وأنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ويتميل رسول الله ﷺ عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى أنى لأقول أساقط هو برسول الله ﷺ. هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه. واختلف على عبد العزيز فيه على ثلاثة أقاويل فقال القعنبي عن عبيد بن عمير عن ابن عمر، وقال يحيى بن بكير عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
والصحيح ما اختاره مسلم عن عبد العزيز عن أبيه عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر وتابع عبد العزيز يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن أبي حازم عن عبد الله بن مقسم عن ابن عمر. روى مسلم حديثهما في صحيحه عن سعيد بن منصور عن عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب عن أبي حازم.
• حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان. وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا عبد الله بن شيرويه. قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر. قال: طلبت رسول الله ﷺ ليلا فوجدته قائما يصلي فأطال الصلاة، ثم قال:
«أوتيت الليلة خمسا لم يؤتها نبي قبلي؛ أرسلت إلى الأحمر والأسود، ونصرت بالرعب فيرعب العدو وهو بمسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وقيل سل تعطه فاختبأتها شفاعة لأمتي، وهي نائلة لمن لم يشرك بالله شيئا». متن هذا الحديث فى خصائص