أعياكم الليل أن تكابدوه، وخفتم العدو أن تجاهدوه، وبخلتم بالمال أن تنفقوه، فأكثروا من ذكر الله ﷿. كذا وقع في كتابى أبى حصين وصوابه حصين عن مجاهد كرواية خالد.
• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا هارون بن أبي إبراهيم ثنا عبد الله بن عبيد بن عمير. قال قال أبي عبيد بن عمير: إن الله لم يذكر شيئا نسيه إن يكن الله نسي شيئا، ما قال الله فهو كما قال الله تعالى، وما قال رسول الله فهو كما قال رسول الله ﷺ قال: فما تركه ولم يقله وتركه رسول الله فلم يقله فبعفو الله وبرحمته ذروه ولا تبحثوا عنه.
• حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير. قال:
إن الله ﷿ أحل وحرم، فما أحل فاستحلوه، وما حرم فاجتنبوه، وترك بين ذلك أشياء لم يحلها ولم يحرمها، فذلك عفو من الله تعالى عفاه. ثم يتلو:
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم﴾ الآية.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي ثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - ثنا إسرائيل عن زياد بن فياض (١) حدثني من سمع عبيد بن عمير يقول: آثروا الحياء من الله، على الحياء من الناس.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير. قال: من صدق الايمان وبره إسباغ الوضوء في المكاره، ومن صدق الإيمان وبره أن يخلو الرجل بالمرأة الحسناء فيدعها؛ لا يدعها إلا لله تعالى.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن أبي سهل ثنا عبد الله بن محمد العنبسي (٢) ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي راشد عن عبيد بن عمير في قوله تعالى: ﴿فإنه كان للأوابين غفورا﴾. قال: الأواب الذي يتذكر ذنوبه في الخلاء، ثم يستغفر الله تعالى لها.