ربيعة بن أبي عبد الرحمن ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أنس بن عياض حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن. قال: لقد رأيت مشيخة بالمدينة وإن لهم لغرائز، وعليهم الممصر (١) والمورد، في أيديهم مخاصر وفي أيديهم آثار الحناء في هيئة الفتيان، ودين أحدهم أبعد من الثريا إذا أريد على دينه.
أسند ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عدة من الصحابة: عن أنس بن مالك وسمع منه، والسائب بن يزيد. وحدث عن سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وسعيد بن يسار أبي الحباب، وعطاء بن يسار، وبشير بن يسار (٢)
والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وحنظلة بن قيس الزرقي، وعبد الله بن دينار، وعبد الملك بن سعيد بن سويد، ويزيد مولى المنبعث، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
وروى عنه من التابعين: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخوه عبد ربه ابن سعيد. ومن الأئمة والأعلام: نافع بن أبي نعيم، ومالك بن أنس، والثوري، ومسعر، والأوزاعي، والقاسم بن معن، وفليح بن سليمان، وسليمان بن بلال، وغيرهم.
• حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ثنا أبو حصين الوادعي ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن. أنه سمع أنس بن مالك ينعت النبي ﷺ: ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير البائن، أزهر ليس بالآدم ولا أبيض أمهق، رجل الشعر ليس بالسبط ولا بالجعد القطط، بعث على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي على رأس ستين سنة، ليس في رأسه ولا في لحيته عشرون شعرة
(١) كذا فى الثلاثة: ولعله المعصفر. وهذا الخبر اصل فى الفتوة. (٢) فى الاصلين: بشر بن بشار والتصحيح عن مغ والخلاصة.