للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبيد الله بن مقسم، وسعيد المقبري، وطلحة بن عبيد الله بن كريز، وبعجة ابن عبد الله بن بدر الجهني، وعمارة بن عمرو بن حزم، وأبي جعفر القاري، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، ويزيد الرقاشي، في آخرين.

وروى عنه من التابعين عدة: منهم عبيد الله بن عمر العمري، وعمارة ابن غزية، ومحمد بن عجلان، وسعيد بن أبي هلال. وحدث عنه من الأئمة والأعلام: مالك، والثوري والحمادان، وابن عيينة، ومعمر، وسليمان بن بلال، والمسعودي، وزائدة، وخارجة بن مصعب، وابناه عبد العزيز وعبد الجبار ابنا أبي حازم، في آخرين.

فمن صحاح أحاديثه ما حدثناه محمد بن أحمد الجرجاني ثنا القاسم بن زكريا المطرز ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا عبد الأعلى عن عبيد الله بن عمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد. [وحدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي - واللفظ له - ثنا يونس بن محمد ثنا حماد بن زيد حدثني عبيد الله بن عمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد] (١). قال حماد ثم لقيت أبا حازم فحدثني به فلم أنكر مما حدثني شيئا. قال: كان قتال بين بني عمرو بن عوف فأتاهم النبي ليصلح بينهم، وقال لبلال إن حضرت الصلاة ولم آت فأمر أبا بكر فليصل بالناس، قال فلما حضرت الصلاة أذن وأقام وأمر أبا بكر فتقدم، فلما تقدم جاء رسول الله فلما جاء صفح الناس وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت، فلما رآهم لا يسكنون (٢) التفت فإذا رسول الله قال فأومى بيده إليه أن امضه، قال فرجع أبو بكر القهقرى وتقدم رسول الله .

فقال: «يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن تمضي في صلاتك». قال ما كان لابن أبي قحافة أن يؤم برسول الله . ثم قال: «إذا نابكم في الصلاة شيء فليسبح الرجال، وليصفق النساء». حديث صحيح متفق عليه من حديث أبي حازم، أخرجه مسلم عن ابن بزيع عن عبد الاعلى.


(١) ما بين المربعين سقط من الازهرية.
(٢) فى ج. لا يسكتون. وفى مغ لا يمسكون

<<  <  ج: ص:  >  >>