هذا السابعُ وهوَ بالدالِ [المهملة](٥)، بعدَها موحدةٍ ومثناةٍ تحتيةٍ وحاءٍ مهملةٍ، ورُوِيَ بالذالِ المعجمةِ. قيلَ: وهوَ تصحيفٌ. قالَ في النهايةِ (٦): هوَ أنْ يُطأطئَ المصلِّي رأسَهُ حتَّى يكونَ أَخْفَضُ منْ ظَهْرِهِ، انتهَى. إلَّا أنَّهُ قالَ النوويُّ: حديثُ التدبيحِ ضعيفٌ. وقيلَ: كانَ وضعُ اليدينِ قبلَ الركبتينِ [أول الأمر](٥)، ثمَّ أُمِرُوا بوضعِ الركبتينِ قبلَ اليدينِ. وحديثُ ابن خزيمةَ (٧) الذي أخرجهُ عنْ سعدِ بن أبي وقاصٍ، وقدَّمناهُ قريبًا يشعرُ بذلكَ. وقولُ المصنفِ: إنَّ لحديثِ أبي هريرةَ شاهدًا يقوَى بهِ، مُعَارضٌ بأنَّ لحديثِ وائلٍ أيضًا شاهدًا قدْ قدْمنَاهُ. وقالَ الحاكمُ، إنهُ على شرطِهِمَا. وغايتهُ وإنْ لم يتمَّ كلامَ الحاكمِ فهوَ مثلُ شاهد [حديث](٥)
(١) في "المجموع شرح المهذب" (٣/ ٤٢١). (٢) زيادة من (أ). (٣) في "زاد المعاد" (١/ ٢٢٣ - ٢٣١). (٤) انظر الأحاديث المشار إليها في شرح الحديث رقم (٨/ ٢٥٩). (٥) زيادة من (أ). (٦) (٢/ ٩٧). (٧) في "صحيحه" (١/ ٣١٩ رقم ٦٢٨) وإسناده ضعيف جدًّا، وقد تقدم في شرح الحديث رقم (٤٣/ ٢٩٤).