(وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: اللَّهُمْ كَمَا حَسّنْتَ خَلْقِي) بفتحِ
(١) في "السنن" رقم (٤٠٣٢) ولفظه: "المؤمنُ الذي يخالِطُ النَّاسَ، ويصبرُ على أذاهُم، أعظَمُ أجرًا من المؤمن الذي لا يخالطُ الناس، ولا يصبر على أذاهم". (٢) في "السنن" رقم (٢٥٠٧) وقال: قال ابن عدي: كان شعبة يرى أنه ابن عمر. ولفظه: "المسلمُ إذا كانَ يخالط الناسَ، ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالطُ الناسَ ولا يصبر على أذاهُم". والخلاصة: أنَّ الحديث صحيح، انظر الكلام عليه في "الصحيحة" رقم (٩٣٩). (٣) (٢/ ٢٢٤ - ٢٣٦). (٤) زيادة من (ب). (٥) في "مسنده" (١/ ٤٠٣). (٦) في "صحيحه" (٣/ ٢٣٩ رقم ٩٥٩). قلت: وأخرجه الطيالسي (١/ ٢٥٦)، وابن سعد (١/ ٣٧٧)، وأبو يعلى (٩/ ٩ رقم ١٠٩/ ٥٠٧٥)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٧٣) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عوسجة بن رماح وهو ثقة. وللحديث شاهد من حديث عائشة أخرجه أحمد (٦/ ٨٦، ١٥٥)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٧٣) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والخلاصة: أن الحديث صحيح بشاهده، والله أعلم.