أنه يجعل حرفها قبالة وجهه إلى جهة السماء، فيكون تحريكها يمينًا وشمالاً، وهذا هو المذهب عند المالكية (١)
الأدلة:
أدلة القول الأول
الدليل الأول:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه رأى رجلا يحرك الحصا بيده وهو في الصلاة، فلما انصرف قال له عبد الله: لا تحرك الحصا وأنت في الصلاة فإن ذلك من الشيطان، ولكن اصنع كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع، قال:«فوضع يده اليمنى على فخذه، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة، ورمى ببصره إليها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع»(٢).
(١) شرح الزرقاني على الموطأ (١/ ٢١٥)، وعقد الجواهر (١/ ١٠٥)، وتنوير المقالة (٢/ ١٣٨)، والقوانين الفقهية (صـ ٤٦)، وكفاية الطالب (١/ ٣٥٨)، وجواهر الإكليل (١/ ٥٢)، ومسالك الدلالة (صـ ٥١). (٢) أخرجه النسائي ٢/ ٢٣٦. (كتاب التطبيق -باب موضع البصر في التشهد) وابن خزيمة ١/ ٣٥٥ وابن حبان ٥/ ٢٧٣ وصححه ابن حبان، والألباني في تعليقه على سنن النسائي صـ ١٨٩.