يقول ابن القيم:(والدار الثانية: هي الدار التي نشأت فيها وألفتها واكتسبت فيها الخير والشر، وأسباب السعادة والشقاوة)(١).
وقال ابن أبي العز:(الدور الثلاث: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار؛ وقد جعل الله لكل دار أحكاما تخصها، وركب هذا الإنسان من بدن ونفس، وجعل أحكام الدنيا على الأبدان، والأرواح تبع لها. . .)(٢).
والروح في الحياة الدنيا مدبرة للبدن وهي التي تفارقه بالموت (٣).
والروح ملازمة للبدن في دار الحياة الدنيا ملازمة تامة إلا في
(١) الروح، لابن القيم، ص ١٥٦. (٢) شرح العقيدة الطحاوية، ص ٤٥٢. (٣) انظر رسالة العقل والروح، مجموعة الرسائل المنيرية ٢/ ٣٦ (القيامة الصغرى للأشقر، ص ٨٥).