الشوق إلى لقاء الله درجة عالية رفيعة؛ تنشأ من قوة المحبة لله عز وجل، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله هذه الدرجة، ويقول:«وأسألك الشوق إلى لقائك»(١)
وقد كثر في كلام العباد إخبارهم عن الشوق إلى ربهم (٢) وتمني
(١) استنشاق نسيم الأنس ٣/ ٣٥١، والحديث أوله (اللهم بعلمك الغيب). رواه الإمام أحمد في مسنده ٣٠/ ٢٦٥ رقم ١٨٣٢٥، وفيه تمام تخريجه. (٢) يقول ابن رجب: "لم يزل أئمة العارفين يثبتون الشوق، ويخبرون به عن أنفسهم". استنشاق نسيم الأنس ضمن مجموع الرسائل ٣/ ٣٥٩، وذكر جملة من أقوالهم في ذلك. راجع: استنشاق نسيم الأنس ٣/ ٣٥٣ - ٣٥٤، ٣٥٩.