س: هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تماما دون تفرقة؟
ج: يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانا، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(١) وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}(٢) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره (٣)» الحديث.
(١) سورة المائدة الآية ٥١ (٢) سورة الحجرات الآية ١٠ (٣) أحمد (٢/ ٦٨، ٢٧٧، ٣٦٠)، والبخاري برقم [فتح الباري] (٢٤٤٢، ٦٩٥١)، ومسلم برقم (٢٥٨٠، ٢٥٦٤)، وأبو داود برقم (٤٨٩٣)، والترمذي برقم (١٤٢٦، ١٩٢٨).