يقول ابن جرير في تفسير هذه الآية:" ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الدين الذي أمرتك يا محمد به بقولي - فأقم وجهك للدين حنيفا - هو الدين الحق دون سائر الأديان غيره "(٢).
وقال البيضاوي في تفسير هذه الآية:(فقومه غير ملتفت، أو ملتفت عنه، وهو تمثيل للإقبال للاستقامة عليه والاهتمام به)(٣).
وكذلك ورد الأمر بالاستقامة بكلمة: أقيموا؛ قال الله تعالى:
(١) سورة الروم الآية ٣٠ (٢) الطبري، تفسير الطبري ٦/ ١٠٤. (٣) البيضاوي، تفسير البيضاوي ٢/ ٢٢٠.