فأما الحظ فهو النصيب والبخت، فأما النصيب فقوله عز وجل:{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}(٢)[النساء ١١] وما أشبه ذلك. وأما البخت فقوله إخبارا عن (قارون): {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(٣)[القصص ٧٩] أي بخت وجد ومنه رجل محظوظ: إذا كان مبخوتا ومجدودا.
وأما الحض بالضاد فهو التحريض على طلب الأشياء، وفي القرآن من ذلك (٤) ثلاثة مواضع: في (الحاقة)[الآية ٣٤]، وفي سورة (الماعون)[الآية ٣]: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}(٥) وفي (الفجر)[الآية ١٨]: ولا يحضون على طعام المسكين.
(١) الظاءات ٢٩، والتمهيد ٢١١، والاعتماد ٣٢ (٢) سورة النساء الآية ١١ (٣) سورة القصص الآية ٧٩ (٤) في ت (منه) وسقط من م (٥) سورة الماعون الآية ٣