صلة الآية بما قبلها: لما ذكر الله عز وجل الأنبياء في هذه السورة وعددهم عشرة أولهم زكريا وآخرهم إدريس - عليهم السلام - جميعا. وأثني على كل واحد منهم بما يخصه من الثناء، ثم جمعهم آخرا (٢) فقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ}(٣) فاسم الإشارة أولئك يشير إلى المذكورين في السورة الكريمة، وما فيه من معنى البعد للإشارة بعلو رتبتهم وبعد منزلتهم في الفضل (٤).
وأنعم الله عليهم بنعمة لا تلحق، ومنة لا تسبق، من النبوة والرسالة.