إن المصائب نوعان: فهي عامة تصيب الأرض كالكوارث , وخاصة تصيب الأفراد قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}(سورة الحديد (٢٢).
فهناك مصيبة في الأرض وهي: السنون يعني الجدب بقحط المطر وقلة النبات ونقص الثمار , وذهاب زرعها وفسادها بالزلازل, والعواصف أو الفيضانات , والحروب.
ومصيبة في الأنفس وهي: الموت والأوجاع والأمراض والأسقام وفقد الأولاد والفقر أو الخوف , وغير ذلك (١)(٢) قال تعالى:
(١) انظر تفسير الطبري ج٢٧/ص٢٣٣، وزاد المسير ج٨/ص١٧٣، وتفسير ابن كثير: ج١/ص١٩٨وج٤/ص٣١٥. (٢) انظر تفسير الطبري ج٢٧/ص٢٣٣، وزاد المسير ج٨/ص١٧٣، وتفسير ابن كثير: ج١/ص١٩٨وج٤/ص٣١٥. ') ">