ج: نص الحديث: «خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا (٢)» ثم قال: «اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن (٣)» رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم.
وهو حديث صحيح، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان:
الأول: أن الله لم يخلق آدم صغيرا قصيرا كالأطفال من ذريته ثم نما
(١) صحيح البخاري الاستئذان (٦٢٢٧)، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٤١)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣١٥). (٢) صحيح البخاري الاستئذان (٦٢٢٧)، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٤١)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣١٥). (٣) أحمد ٢/ ٣١٥، والبخاري برقم ٦٢٢٧، ومسلم برقم ٢٨٤١، وابن خزيمة في كتاب التوحيد برقم ٤٣ و ٤٤.