١٢ - صرف المكاره والشدائد في الدنيا:
قال تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ} (١) {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (٢).
قال ابن كثير: أي: هكذا نصرف عمن أطاعنا المكاره والشدائد، ونجعل لهم من أمرهم فرجا ومخرجا، كقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} (٣) {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} (٤) (٥).
ونكتفي بهذه الآثار والثمرات، وإن كانت كثيرة. والله أعلم.
(١) سورة الصافات الآية ١٠٤(٢) سورة الصافات الآية ١٠٥(٣) سورة الطلاق الآية ٢(٤) سورة الطلاق الآية ٣(٥) تفسير ابن كثير جـ ٧ ص ٢٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute