قبل أن نوضح العلاقة بين النوم والموت، يحسن بنا أن نوضح العلاقة بين الروح والبدن في أنواع التعلق الخمسة، والموت- بشقيه الأكبر والأصغر- والحياة من مخلوقات الله تبارك وتعالى، قال تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}(١).
والإنسان مخلوق في أصل خلقته من صلصال كالفخار قال تعالى:{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ}(٢).
ثم اقتضت حكمة الحكيم أن يخلقه من نطفة قال تعالى:{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا}(٣).
وقال تعالى:
(١) سورة الملك الآية ٢ (٢) سورة الرحمن الآية ١٤ (٣) سورة فاطر الآية ١١