جاء في الدائرة محاولات عدة لوصف الحركة الإصلاحية في نجد بالقرصنة، ومن ذلك:" وكان هدف البريطانيين من تدخلهم في سياسة بحر فارس هو القضاء على تجارة الرقيق والقرصنة اللتين كانتا قد نظمتا تنظيما أفضل مع اتساع نفوذ الوهابيين "(١).
كما جاء عن سعود بن عبد العزيز تلميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأقوى الأئمة الذين حكموا في الجزيرة العربية:" ونظم سعود القرصنة التي كانت تقوم بها القبائل القاطنة على الخليج الفارسي "(٢).
كما جاء عن قبائل الدواسر:"وهم يعيشون حيثما تيسر لهم على السلب، ويقال إنهم أكثر الوهابيين تعصبا وخطورة "(٣). وقد قلدهم في ذلك "فيليب حتى" فسمى شاطئ الإمارات بشاطئ القراصنة.
(١) الدائرة ٦/ ٢٩٧، بحر فارس بكنكهام (٢) الدائرة ١/ ٣٠٩، ابن سعود، مورتمان، (تقدمت ترجمته) (٣) الدائرة الأولى ٩/ ٣٠٦، دواسر، فاير