كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمة واحدة كما قال تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}(١)، وكم حاول اليهود والمنافقون تفريق المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يستطيعوا، قال المنافقون:{لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}(٢)، فرد الله عليهم بقوله:{وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}(٣)، حاول اليهود تفريق المسلمين، وارتدادهم عن دينهم:
(١) سورة الأنبياء الآية ٩٢ (٢) سورة المنافقون الآية ٧ (٣) سورة المنافقون الآية ٧