كان عبد الرحمن كثير الإنفاق في سبيل الله (١)، وقد تصدق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف درهم، ثم تصدق بأربعين ألفا من الدراهم، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على خمسمائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة (٢)، وكان كثير المال محظوظا بالتجارة (٣).
وحين حمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف درهم قال:(كان عندي ثمانية آلاف، فأمسكت أربعة آلاف لنفسي وعيالي، وأربعة آلاف أقرضها ربي عز وجل)، فقال رسول