عبر الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في كتابه «فتح الباري» من خلال استنباطه من الأحاديث عن هذه القاعدة بعبارات متنوعة منها:
١ - ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة (١)
٢ - دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة (٢)
٣ - تقديم دفع المفسدة على جلب المصلحة (٣)
٤ - مراعاة ترك المفسدة أولى (٤)
٥ - ترك المصلحة خوف المفسدة (٥)
وقد استنبط الحافظ من خمسة أحاديث ما يشهد لهذه القاعدة، وهذه الأحاديث هي:
الحديث الأول: حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: «يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم، فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض، وجعلت له بابين بابا شرقيا
(١) فتح الباري (١/ ٢٢٥). (٢) فتح الباري (٢/ ١٤٣). (٣) فتح الباري (٣/ ٢٧٥). (٤) فتح الباري (٢/ ٢٠٠، ٥/ ١١٣، ١١/ ٢٦٩). (٥) فتح الباري (١٠/ ٢٣١).