الطواف بالبيت الحرام عبادة من أفضل العبادات والقربات التي شرعها الله في كتابه وعلى لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - وهو من أعظم عبادة أهل مكة في النوافل، ومن عبادتهم الدائمة التي امتازوا بها على سائر أهل الأمصار. وقد ورد في فضل الطواف أحاديث نذكر بعضا منها:
١ - عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من طاف بالبيت أسبوعا فهو كعدل رقبة (١)».
٢ - عن ابن عمر أيضا قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من طاف بالبيت أسبوعا، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى، إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة (٢)».
٣ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (٣)».
٤ - عن أبي هريرة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلا سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا
(١) مختصر سنن أبي داود ٢/ ٣٨٢ ذكره ابن القيم. سنن النسائي ٥/ ٢٢١. (٢) مختصر سنن أبي داود ٢/ ٣٨٢ ذكره ابن القيم. سنن النسائي ٥/ ٢٢١. (٣) جامع الترمذي بشرح تحفة الأحوذي ٣/ ٦٠٣، ٦٠٤ قال الترمذي: (حديث غريب) وقال: (إسناده ضعيف). انظر سنن ابن ماجه ٢/ ٩٨٢.