المبحث الثاني: الأدلة على ثبوت الشفاعة من الكتاب والسنة:
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الأدلة من القرآن الكريم:
ثبت لفظ الشفاعة وما تصرف منه في نصوص كثيرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
من ذلك قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (١).
وقوله تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (٢).
وقوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا} (٣).
وقوله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} (٤).
(١) سورة البقرة الآية ٢٥٥(٢) سورة الأنبياء الآية ٢٨(٣) سورة طه الآية ١٠٩(٤) سورة النجم الآية ٢٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute