عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمائها كل ذنب عملتيه، وقولي:{إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ}(١) إلى قوله {أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}(٢) قال عمران: قلت: يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصة أم للمسلمين عامة قال: لا، بل للمسلمين عامة».
تخريجه:
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٢٣٩)، وأيضا في الأوسط (٣/ ٦٩)، وأيضا في الدعاء (١/ ٢٩٥)، واللفظ له. والروياني في مسنده (١/ ١٣٤) والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٤٧) ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي في سننه الكبرى (٥/ ٢٣٨، ٩/ ٢٨٣)، وأيضا في شعب الإيمان (٥/ ٤٨٣) وأيضا في فضائل الأوقات ص (٤٠٣)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٤٩٢). والخطيب في الموضح (١/ ٥٢٥) كلهم من طريق النضر بن إسماعيل البجلي عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن عمران بن الحصين مرفوعا.
(١) سورة الأنعام الآية ١٦٢ (٢) سورة الأنعام الآية ١٦٣