ومعنى العبادة لا يتحقق إلا به، وهي في الوقت نفسه وسيلة إليه وأسلوب له، والصلاة ذكر، والذكر من أعظم ثمراتها {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}(١)، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}(٢)، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}(٣).
وفي تناول الصلاة ذكرى وفي أعقابها ذكر {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ}(٤)، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}(٥).
(١) سورة العنكبوت الآية ٤٥ (٢) سورة طه الآية ١٤ (٣) سورة هود الآية ١١٤ (٤) سورة النساء الآية ١٠٣ (٥) سورة الجمعة الآية ٩ (٦) سورة البقرة الآية ١٩٨ (٧) سورة البقرة الآية ٢٠٠ (٨) سورة البقرة الآية ٢٠٣