الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من فضل الله تعالى على هذه البلاد وأهلها: وحدتهم على يد صاحب الجلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة - بعد فرقة وشتات، واختلاف في العقائد:{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}(١).
وقد حرص الملك عبد العزيز - رحمه الله تعالى - على سلامة العقيدة من أي شائبة تشوبها، وبذل في ذلك كل ما يملك (٢).
(١) سورة يونس الآية ٥٨ (٢) انظر: عناية الملك عبد العزيز بالعقيدة السلفية ودفاعه عنها، للدكتور محمد الخميس.