الثالث: أن الله أمر بترتيله فقال: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}(١)، وقال:{وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(٢)، وأخبر بتنزيله فقال:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا}(٣)، ونهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن العجلة به بقوله:
{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}(٤)، وقال:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}(٥)، وقال:{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا}(٦) والتنزيل والترتيل والعجلة وتحريك اللسان إنما يتعلق بالنظم دون ما في النفس.
الرابع: أن الله تعالى أشار إليه إشارة الحاضر بقوله:
(١) سورة المزمل الآية ٤ (٢) سورة الفرقان الآية ٣٢ (٣) سورة الإنسان الآية ٢٣ (٤) سورة طه الآية ١١٤ (٥) سورة القيامة الآية ١٦ (٦) سورة الإسراء الآية ١٠٦ (٧) سورة الإسراء الآية ٩ (٨) سورة الإسراء الآية ٨٩