س: امرأة تقول إن زوجها بعض المرات لا يداوم على الصلوات المكتوبة فما العمل حياله؟
ج: يجب على المسلم أن يحافظ على الصلوات الخمس المفروضة جماعة في المساجد مع إخوانه المسلمين، وأمر الصلاة عظيم فإنها قرينة التوحيد في كتاب الله قال سبحانه:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ}(١)، وقد حذرنا الله من إضاعتها فقال:{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}(٢)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (٣)» ويقول صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة (٤)» وابن مسعود رضي الله عنه يقول: «من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى
(١) سورة البينة الآية ٥ (٢) سورة مريم الآية ٥٩ (٣) سنن الترمذي الإيمان (٢٦٢١)، سنن النسائي الصلاة (٤٦٣)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٧٩)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٣٤٦). (٤) صحيح مسلم الإيمان (٨٢)، سنن الترمذي الإيمان (٢٦٢٠)، سنن أبو داود السنة (٤٦٧٨)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٧٨)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ٣٨٩)، سنن الدارمي الصلاة (١٢٣٣).