قال ابن كثير: أي: لا أظلم ممن ذكره الله بآياته وبينها له ووضحها، ثم بعد ذلك تركها وجحدها وأعرض عنها وتناساها، كأنه لا يعرفها.
قال قتادة: إياكم والإعراض عن ذكر الله، فإن من أعرض عن ذكره فقد اغتر أكبر الغرة، وأعوز أشد العوز، وعظم من أعظم الذنوب. ولذلك قال تعالى متهددا لمن فعل ذلك:{إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}(٢) أي: سأنتقم ممن فعل ذلك أشد الانتقام. . . (٣)
قال ابن باز: وذكر العلماء - رحمهم الله - في باب حكم المرتد:
(١) سورة السجدة الآية ٢٢ (٢) سورة السجدة الآية ٢٢ (٣) تفسير ابن كثيرا ج ٦ ص ٣٧١.