يقول الزهاوي - بعد أن ذكر هذه الآية مستدلا بها:(فقد علق الله تعالى قبول استغفارهم باستغفاره عليه الصلاة والسلام وفي ذلك صريح دلالة على جواز التوسل به صلى الله عليه وسلم)(٢).
الجواب: يقال لهم: استدلالكم خاطئ، فالآية إنما ترشد إلى توسل مشروع وهو التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم حال حياته.